فلكلور شعبى

أمثال شعبية متداولة نسمعها ونقولها كل يوم دون معرفة المناسبة التى قيلت فيها أو متى قيلت .

ومن خلال هذا الجزء سوف نعرض مثل من هذه الأمثال ونقدم لكم .

مع خالص حب ومودة الشعب المصرى , على مدى تاريخه الطويل , الممتد من العصر الفرعونى و!لى الآن .

أو كما اسميه النهر تحت النهر .

فهذه الأمثال نعيشها كل يوم دون معرفة جذورها الحقيقية .

وسلام لخيال الجماعة الشعبية .

الاثنين، 19 يناير 2015

مثل شعبى

مايقعد على المداود إلا شر البقر .

هذا المثل يقال عندما يكون هناك أنسانا ما شرير أو بخيل ، أو به أى صفة من الصفات السيئة ، ويظل هو فى مكانه بينما يغادر المكان كل الشخصيات الطيبة الحنونة المحبة وترحل سواء بترك المكان وهجره أو بالموت .
ففى هذه اللحظة عندما يصطدم خطاب الآخر الموجود مع من حوله ويتم التفاعل والتصادم بالسلب أو ظهور القيم المنفرة ، يقال هذا المثل الشعبى ( مايقعد على المداود إلا شر البقر ) على أعتبار أن البقر الذى ينطح أو يركل من يسحبه أو يعض اليد التى تمتد له فيترك فى مكانه يأكل هنأ مستريحا بينما يرحل البقر الطيب المسالم ويذهب للشقاء أو العمل أو الذبح تحديدا .
فالجماعة الشعبية هنا تحذر من بقاء هذا النوع ، فتصبح الحياة معهم صعبة ، بينما يرحل الطيبون المسالمون الجمال .

الاثنين، 3 نوفمبر 2014

كتاب داية وماشطة



مقدمة كتاب / داية وماشطة
للكاتبة / صفاء عبد المنعم
     للشعب المصرى عاداته وتقاليده المختلفة والعديدة والمتجددة ، فى كل مجال من مجالات الحياة ، ولو تتبعنا ذلك لوجدنا أنه كان يمارس الكثير منها فى اليوم الواحد بشكل تلقائى وطبيعى ، دون الرجوع إلى معاجم أو قواميس لمعرفة أهمية ومدلول ما يقوم به يوميا بشكل واعى أو غير مدرك لمسميات بعينها ، ودون تأويل أو تحريف لمسمى لفظى .
فكانت الجدات والأمهات السابقات يدركن كل شاردة وواردة من هذه التصرفات اليومية ، فهن محملات بوعى شفاهى ، تورثناه جيلا بعد جيل .
وربما نكون نحن آخر جيل ( الستينات) عاش الكثير من هذه العادات والتقاليد ، وكذلك المعتقدات الشعبية ماظهر منها وتجلا فى صورة اليومية ، فمثلا وإلى اليوم مازال البعض يحرص على عدم دخول المرحاض والغناء فيه !
أو أن يذكر اسم الله فيه .
لأنه مكان نجس وتسكنه أرواح شريرة ، ومن يغنى فيه يصاب بداء النسيان بعد ذلك .
وعندما كانت جدتى تعطى جارتنا  طبقا أو المنخل لنخل الدقيق ، كانت تضع لها بداخله لقمة عيش ، حتى لا يدخل الطبق فارغا فهذا فأل سىء.
وعندما كان يقع الطفل على الأرض كانت أمى تجرى وترفعه بسرعة ، وهى تتفتف على الأرض وتسمى وتقول : اسم الله عليك وقعت على إللى أحسن منك .
إن الحضارة المصرية القديمة والعريقة عبر سنوات طويلة  منذ ألاف السنين ، تزخر بالعديد من العادات والتقاليد ، ونلاحظ الآن أنه هناك كل يوم جديد ، عادة تنقرض أو تختفى أو تتحول ، وتظهر عادة أخرى جديدة تحل محلها وواضح ذلك وجلى فى ظاهرة السبوع المصرى .
السبوع المصرى القديم
طوال السبع أيام منذ مولد الطفل حتى يوم السبوع ،هناك عادة أو تقليد يمارس أو معتقد ، بداية من وجود الخلاص وراء الباب ، لسمع ثلاث أذانات ثم القاءه فى ماء جارى (الترعة) كى يكون المولد رزقه كثير فى إدرار اللبن من صدر الأم ، ثم تكبيس الأم بعد الولادة للم جسمها المفتوح ، وطلب الدعاء منها للأحباب ، لأنها محاطة بالملائكة ، وشرب الحلبة بالعسل والسمن لنزول الدم الأسود ، وتنظيف الرحم ، مرورا بتكحيل الطفل فى الصباح وحمومه ، وتحضير ليلة التبيته ، الغربال  والأبريق والسبوع ( بلح أبريمى وفول سودانى وملبس وفشار ) ودق الهون والبخور والسبع حبوب والزفة والغناء( ياملح دارنا كتر عيالنا ) ودحرجة الغربال بعد ذلك ، كل هذه الطقوس وغيرها من التفاصيل الكثيرة وتسمية المولود واختيار اسم له مليئة وزاخرة .
اليوم هناك بعض العائلات أصبحت تنفى وتتعالى على ذلك وتقوم بعمل (عقيقة) وذبح الذبائح ، خروف للبنت وأثنان للولد ،و أنتفى من عندها فرحة الأطفال الصغار بأكياس الحلوى والشموع والغناء (يارب ياربنا يكبر ويبقة قدنا ، ويلعب فى الشارع زينا )، فهى لا يهمها هذا الطقس ( طقس العبور) المتوارث بحجة أن ذلك حرام شرعا ، والدين الإسلامى بعيد كل البعد عن ذلك .
ولقد بدأت الثقافة البداوية ( الصحراوية ) برمالها الصفراء المحايدة ،وأبنة البادية بعاداتها وطقوسها المختلفة عن الحضارة الزراعية النيلية ،أبنة التربة السوداء الطينية ، وتعدد الألوان والخضر ، تزحف بأفكارها الخاصة الجافة ، وتحتل وتتوغل فى نمط تفكير الشعب المصرى ، خاصة بين الكثيرين من الذين عاشوا طويلا فى بلاد الخليج ، فثقافة البترول ( النفط) تحتل مكان ثقافة ( الماء) هناك نفى لأفكار ، وتنميط  لأفكار ، وهذا مايجعل بعض الباحثين يعتقد أن ذلك تطور وتجديدا .
من منا لم يظل مستيقظا (ليلة القدر) ينظرإلى سقف الحجرة ، منتظرا طاقة النور السحرية الربانية كى يطلب منها لعبة أو بسكلته أو ينجح فى الإمتحان وينتظر المسحراتى فى ليالى الشتاء الباردة كى يفتح الشباك ويسمع المسحراتى وهو ينادى ( أصحى يانايم ، ياعباد الله وحدوا الله )وينادى على اسمه ، ويلقى له من الشباك بعض النقود الفضية ، ويسير فى الشوارع مع الأطفال عن أختفاء ( القمر ) يخبط بغطيان الحلل ويغنى ( يبنات الحور سيبوا القمر يدور ) أو يجرى فى الشارع خلف جزار ساحبا جاموسة معلق على رأسها بعض الورود ويغنون ( مندا يابكره بقرشين) ليس الكل القديم سيئا ، ولا كل ماهو جديد جميلا !

حتى العادات والتقاليد الخاصة بالوفاة والغسل ، والدفن  تغيرت .
أولا :منع ذهاب المرأة إلى الترب إلا فى حالات نادرة جدا ، تحريم الصريخ والصويت والشلشلة بالمنديل أو العديد على الميت .
ثانيا : ألغاء الأخمسة والرحمة والأربعين و الذكرى السنوية ،
 وما يتبعها من طقوس وعادات وتقاليد ، فالرحمة كانت تفرق على الفقراء على الترب رحمة ونور على الميت والمقرئين المرتلين كذلك .
ثالثا : أنتشار ظاهرة العذاء فى دار المناسبات بدلا من أقامة السرادقات ، وليس شرطا أن يقام العزاء فى نفس يوم الوفاة ، وأحتمالا أنقراض مهنة
 ( الفراشة ) وشهرت بعض الجوامع والتباهى بالحجز فيها على سبيل المثال ( جامع عمر مكرم ،جامع الحامدية الشاذلية ، جامع أل رشدان وغيرها ) .وتحريم أرتداء الملابس السوداء أكثر من ثلاثة أيام أو أسبوع على الأكثر .
كما أختفت فكرة المشاركة المجتمعية ، صوانى الأكل لأهل الميت ، وغسل الملابس فى اليوم الثالث وتوزيعها على الفقراء .

الأفراح طقس شعبي كان يستعد له أستعدادات كثيرة
أصبحت الفراح تقام فى (صالات) أو (سفن عائمة) بدلا من الشوارع أو أسطح المنازل أو داخل البيوت ، وأختفت الداية والماشطة وظهر مكانها
 (البيوتى سنتر ) وليلة الحنة أختلفت كثيرا عن السابق  ويمكن أن تعقد قبل الفرح بيومين أو ثلاثة .

حتى الحدوتة أو حكاية قبل النوم أختفت من قاموس الأباء والأمهات وتهنين الأطفال ، والغناء لهم ، واللعاب الجماعية فى الشارع مع الآخرين وتنمية روح الجماعة بدلا عن الأعلاء من قيمة الفرد .


الخرافات
بعض البيوت كانت تعلق كوز من الذرة وعروسة القمح على الباب لمنع الحسد ،وكذلك تعليق خمسة وخميسة وقرن شطة وخرزة زرقاء للمولود
حضارة أى أمة  لا تقاس بمساحتها أو كثافة سكانها ، ولكن تقاس بالعمق الزمنى والتاريخى المتجذر فى أعماقها ، إنها الدولة العميقة .
كل هذه الحلام والعادات والتقاليد أخذت عنها العقلية الشعبية كى تفسر بها شيئا مجهولا أو غامضا عليها كظاسترضاء الألهة ، أو السكان السفلين من الجن والعفاريت فى سابع أرض ، كرك بعض الأطعمة التى سقطت على الأرض ، وطبيخ الملائكة الأرز باللبن ، أو أن الأم الوالدة تترك لبن السرسوب يسقط منه بعض القطرات على الأرض قبل أرضاع الطفل الصغير .
المعتقدات
دافع مهم للناس للحفاظ على عاداتهم وتقاليدهم وممارستها بشكل طقسى واضح والأحتفلات الخاصة أثناء طقوس العبور .
وأعتقاد البعض فى فكرة التشائم والتفاؤل من أشياء أو طيور أو حيوانات ،الحذاء المقلوب ، الغراب الأسود ، البومة ،وغيرها .
وأحيانا الجماعة الشعبية تعيد أنتاج وبث هذه المعتقدات حسب الظروف وشروط الحياة المعاشة .
والمعتقد الشعبى للسحر وخاصة الأسود كثيرة وفى الحكايات الشعبية فكرة أمنا الغولة والنداهة وجنية الساقية وأم الشعور ،وكذلك التحولات ، والكائنات الخرافية مثل(  طائر الفنيق )الذى يخرج من الرماد كل ذلك سمعنا عنه ونحن أطفال صغار .

الأربعاء، 17 يوليو 2013

لا بحبك ولا بطيق على بعدك

لخالتى بمبه زوج أخت ثقيل الظل وأكم من مرة أشتبكت معه بسبب  صوته المزعج ، ومعاملته السيئة لأختها .
ولكن بمبه تحب أختها كثيرا وتحب أن تودها ، فكل أسبوع تذهب لزيارة أختها وتسألها : المخفى عامل معاكى أيه ؟
تضحك أختها بمرارة أهو عامل زى الشريك المخالف ، أقوله يمين يقولى شمال وأهى ماشية .
تمد بمبة يدها لأختها ببعض النقود وهى تضحك : أهو جوزك ده لا بحبه ولا بطيق على بعده عشان خاطرك أنت والبنات وربنا يهديه .
 

يابخت من زار وخفف

تعودت خالتى بمبه طوال شهر رمضان الكريم أن تزور صديقتها القدامة من الحى القديم الذى كانت تعيش فيه وهى طفلة صغيرة فهى مازلت تحن وتشتاق إلى هذه الأيام ومنذ أول الشهر تطلب من السائق الطيب أن يطحبها إلى زيارة صديقاتها ، وبدأت بجارتها الطيبة ( أم فيفى ) صاحبة محل البقالة الذى يقع على ناصية الشارع ، وعندما دخلت المحل وجدت أن الحال أصبح غير الحال ، تحول المحل إلى سوبر ماركت كبيرا ن بعد أن كان محل بقالة بسيط فى الماضى ، وكانت تحب أن تشترى الحلاوة الطحينية والعيش الفينو الطازج كل يوم وهى ذاهبة إلى المدرسة ، وتنادى على ابنة البقالة وهى تضحك بقرش حلوة ورغفين فينو ياسوسو ، تحضر سوسو الحلاوة والفينو وتبتسم لها ، ثم تنصرف سعاد حاملة شنطتها وهى تجرى مسرع إلى المدرسة .
واليوم وجدت أن جارتها الطيبة أم فيفى قد توفاها الله ، هى وزوجها وأبنتها سوسو ، وبقى فى المحل الأبن الأصغر الذى يدير الوبر ماركت وطالت ذقنة الكثة ، فضحكت خالتى بمبه وهى تشير للسائق أن ينصرف وهى تضحك ( يابخت من زار وخفف ) وتقرأ الفاتحة على روح صديقتها والأيام الماضية .

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

تيجى تصيده يصيدك

فكرت خالتى بمبة فى الذهاب !لى لجنة النتخابات ودعت الجارات والصديقات وجلسن جلسات طويلة للأختيار ।
ثم وقعن فى حالة حيص بيص , نختار ميين ؟ تختارى مين يابمبة ؟
هى يدوب تعرف القراءة البسيطة فهى معها الأبتدائية , والصديقات كذلك ربات بيوت والثقافة العالية والتفكير العالى على قد الحال ।
قالت واحدة منهن نختار سى مختار حبيبنا وكل مرة يدى الناس لحمة ويكر وزيت ।
قالت أخرى لالالا سيبك سى فؤاد أفضل بكتير راجل سخى وايده فرطة بيدى كل ناخب १००
ردت اخرى فى سرعة وعجالة جتكم خيبة نسيتى أنه مات بعد الأنتخابات وأبنه هو اللى مرشح نفسه المرة دى !
قالت خالتى بمبه بعد ضيق طويل من التفكير بلاش بلاش حكاية الفلوس والعطايا , أحنا نفكر بجد شوية أنا هختار الدكتور يسرى والست الفاضلة الأشتاذة جميلة , وقائمة حزب ال ... ثم صمتت طويلا وقالت : حزب أيه يا بمبه الحرية والعدالة ولا النو ولا الديمقراطى ولالالا حاجة تحير مين يابمبة مين ؟ أحتارت ياجماعة ؟
قالت أخرى أصغر سننا : نسمع ونقرا وبعدين نفكر ياخالتى بمبه ।
وأتفق الجميع على التفكير ثم الأختيار ।
تحية لصديقات خالتى بمبة .

السبت، 19 مارس 2011

مايدوبش دايب ووراه مرقع ( مثل شعبى )

برغم أن خالتى بمبة تسكن فى الدور السادس ومصابة بخشونة فى الركبة وتسير على عكاز !لا أنها أتصلت بى أمس وقالت  : يابت ياصفصف فوتى عليا بكرة نروح الأنتخابات سوا .
طبعا أنا لا أستطيع تكسير امر لخالتى بمبة حبا لها وتجنبا للسانها السليط .
فى السابعة صباحا أتصلت بى : أنت ياخم النوم صحيتى ولا لسه .
قفزت من فراشى صحيت صحيت .
وجريت نحو الحمام غسلت وجهى ومشط شعرى وأرتديت ملابسى ونزلت فى سرعة .
وبعد دقائق كنت امام الباب عند خالتى بمبة .
صباح الخير ياخالتى , أنا جاهزة .
أعطتنى كوب شاى باللبن وقالت : أشربى , وبعديت هاتى العكاز .
شربت فى سرعة وأحضرت العكاز ونزلنا السلم الطويل واحدة واحدة .
عند لجنة الأنتخابات وقفنا كان طابورا طويلا .
قالت لى شوفلى كرسى يابنتى الله يكرمك .
سمعنا العسكرى الواقف على الباب , أحضر كرسى لخالتى وجلست علية وهى تدعو له : الله يكرمك يابنى .
وعندما جاء الدور قالت لى  : يابت هاتى أيدك .
أتكلنا على الله .
طبعا أنا لم أقل لخالتى على رغبتى فى ان تقول لا .
ولكن بعد الأدلاء بالصوت وهى خارجة قالت لى : على فكرة أنا قلت لا .
ماهو يا بنتى مانفعش نرقع . مايدوبش توب ووراه مرقع . كان ينفع ؟
هززت رأسى بالنفى , وخرجنا هى تتكأ على ذراعى والعكاز يدب فى الأرض .

الجمعة، 7 يناير 2011

أنا وأخويا على بن عمى وأنا وابن عمى على الغريب

خالتى بمبة فى كنيسة مار جرجس
أمبارح خالتى بمبة لمت نسوان الشارع وعياله , وركبوا المترو , ونزلوا محطة مارجرجس , ودخلوا الكنيسة , وكانت أندهاشة نساء الحى خطيرة ومخجلة , الحشد المتجمع بالداخل وبالخارج كان كبيرا .
خالتى بمبة كانت ناصحة وعارفة , راحت من بدرى جدا ووقفت أمام الكنيسة ودخلت من بدرى  من أول الناس .
خالتى بمبة قالت فى نفسها أحنا لازم نبقى يد واحدة وقلب واحد زى أيام سعد زغلول كده ويحيى الهلال مع الصاليب , على فكرة خالتى بمبة مسلمة ومثقفة بالفطرة زيها زى أم سوسو وأم لولو وأم فيفى حاملات الثقافة الشعبية عن الجدات الكبيرات وعارفة حكاية الأنجليز وسعد زغلول , وبتغنى أغانى سيد رويش , وبتحط حنة فى أيديها وشعرها , وتزرو أم فيفى فى عيد القيامة وعيد العدرا وعيد القديسين , وأم فيفى وأم رامى وأم ميخائيل بيزورو خالتى بمبة فى العيد الصغير والكبير وفرح أبنها وبنتها كانوا واقفين معها زى الرجالة .
خالتى بمبة بتحب العيش الشمسى ويوم أم فيفى مايجى لها زيارة من الصعيد تعطى خالتى بمبة الفايش والعيش الشمسى والفريك والزليط , وساعات تعمل سد الحنك وتديها .
وخالتى بمبة لما يجى لها زيارة من المنوفية بتدى أم رامى وأم فيفى وأم ميخائل الفطير المشلتت , والذرة المشوى والبطاطا والعسل النحل والجبنة والزبدة .
أم رامى من المنصورة ولما بتروح تصيف فى بلطين أو رأس البر بتاخد معاها خالتى بمبة وأبو سيد وسيد وسوسو واحمد ومحمود .
على شاطئ رأس البر أم رامى وخالتى بمبة يحضروا السندوتشات للأولاد والرجال وفى المياة البنات مع الصبيان زى الأخوات ويحموهم من الشباب الغريب .

وفى شم النسيم
خالتى بمبة والست أم رامى وأم فيفى وأم ميخائيل بيشتروا الفسيخ والملوحة والرنجة .
ويروحوا حديقة الحيوانات .
والأولاد مع البنات .
وساعات يروحوا القناطر , حسب ما تقرر خالتى بمبة وتنصحهم .
أيه رأيكم فى زمن خالتى بمبة وخالتى أم رامى ؟؟؟؟؟؟؟؟