فلكلور شعبى

أمثال شعبية متداولة نسمعها ونقولها كل يوم دون معرفة المناسبة التى قيلت فيها أو متى قيلت .

ومن خلال هذا الجزء سوف نعرض مثل من هذه الأمثال ونقدم لكم .

مع خالص حب ومودة الشعب المصرى , على مدى تاريخه الطويل , الممتد من العصر الفرعونى و!لى الآن .

أو كما اسميه النهر تحت النهر .

فهذه الأمثال نعيشها كل يوم دون معرفة جذورها الحقيقية .

وسلام لخيال الجماعة الشعبية .

الجمعة، 7 يناير 2011

أنا وأخويا على بن عمى وأنا وابن عمى على الغريب

خالتى بمبة فى كنيسة مار جرجس
أمبارح خالتى بمبة لمت نسوان الشارع وعياله , وركبوا المترو , ونزلوا محطة مارجرجس , ودخلوا الكنيسة , وكانت أندهاشة نساء الحى خطيرة ومخجلة , الحشد المتجمع بالداخل وبالخارج كان كبيرا .
خالتى بمبة كانت ناصحة وعارفة , راحت من بدرى جدا ووقفت أمام الكنيسة ودخلت من بدرى  من أول الناس .
خالتى بمبة قالت فى نفسها أحنا لازم نبقى يد واحدة وقلب واحد زى أيام سعد زغلول كده ويحيى الهلال مع الصاليب , على فكرة خالتى بمبة مسلمة ومثقفة بالفطرة زيها زى أم سوسو وأم لولو وأم فيفى حاملات الثقافة الشعبية عن الجدات الكبيرات وعارفة حكاية الأنجليز وسعد زغلول , وبتغنى أغانى سيد رويش , وبتحط حنة فى أيديها وشعرها , وتزرو أم فيفى فى عيد القيامة وعيد العدرا وعيد القديسين , وأم فيفى وأم رامى وأم ميخائيل بيزورو خالتى بمبة فى العيد الصغير والكبير وفرح أبنها وبنتها كانوا واقفين معها زى الرجالة .
خالتى بمبة بتحب العيش الشمسى ويوم أم فيفى مايجى لها زيارة من الصعيد تعطى خالتى بمبة الفايش والعيش الشمسى والفريك والزليط , وساعات تعمل سد الحنك وتديها .
وخالتى بمبة لما يجى لها زيارة من المنوفية بتدى أم رامى وأم فيفى وأم ميخائل الفطير المشلتت , والذرة المشوى والبطاطا والعسل النحل والجبنة والزبدة .
أم رامى من المنصورة ولما بتروح تصيف فى بلطين أو رأس البر بتاخد معاها خالتى بمبة وأبو سيد وسيد وسوسو واحمد ومحمود .
على شاطئ رأس البر أم رامى وخالتى بمبة يحضروا السندوتشات للأولاد والرجال وفى المياة البنات مع الصبيان زى الأخوات ويحموهم من الشباب الغريب .

وفى شم النسيم
خالتى بمبة والست أم رامى وأم فيفى وأم ميخائيل بيشتروا الفسيخ والملوحة والرنجة .
ويروحوا حديقة الحيوانات .
والأولاد مع البنات .
وساعات يروحوا القناطر , حسب ما تقرر خالتى بمبة وتنصحهم .
أيه رأيكم فى زمن خالتى بمبة وخالتى أم رامى ؟؟؟؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق