تعودت خالتى بمبه طوال شهر رمضان الكريم أن تزور صديقتها القدامة من الحى القديم الذى كانت تعيش فيه وهى طفلة صغيرة فهى مازلت تحن وتشتاق إلى هذه الأيام ومنذ أول الشهر تطلب من السائق الطيب أن يطحبها إلى زيارة صديقاتها ، وبدأت بجارتها الطيبة ( أم فيفى ) صاحبة محل البقالة الذى يقع على ناصية الشارع ، وعندما دخلت المحل وجدت أن الحال أصبح غير الحال ، تحول المحل إلى سوبر ماركت كبيرا ن بعد أن كان محل بقالة بسيط فى الماضى ، وكانت تحب أن تشترى الحلاوة الطحينية والعيش الفينو الطازج كل يوم وهى ذاهبة إلى المدرسة ، وتنادى على ابنة البقالة وهى تضحك بقرش حلوة ورغفين فينو ياسوسو ، تحضر سوسو الحلاوة والفينو وتبتسم لها ، ثم تنصرف سعاد حاملة شنطتها وهى تجرى مسرع إلى المدرسة .
واليوم وجدت أن جارتها الطيبة أم فيفى قد توفاها الله ، هى وزوجها وأبنتها سوسو ، وبقى فى المحل الأبن الأصغر الذى يدير الوبر ماركت وطالت ذقنة الكثة ، فضحكت خالتى بمبه وهى تشير للسائق أن ينصرف وهى تضحك ( يابخت من زار وخفف ) وتقرأ الفاتحة على روح صديقتها والأيام الماضية .
واليوم وجدت أن جارتها الطيبة أم فيفى قد توفاها الله ، هى وزوجها وأبنتها سوسو ، وبقى فى المحل الأبن الأصغر الذى يدير الوبر ماركت وطالت ذقنة الكثة ، فضحكت خالتى بمبه وهى تشير للسائق أن ينصرف وهى تضحك ( يابخت من زار وخفف ) وتقرأ الفاتحة على روح صديقتها والأيام الماضية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق