فكرت خالتى بمبة فى الذهاب !لى لجنة النتخابات ودعت الجارات والصديقات وجلسن جلسات طويلة للأختيار ।
ثم وقعن فى حالة حيص بيص , نختار ميين ؟ تختارى مين يابمبة ؟
هى يدوب تعرف القراءة البسيطة فهى معها الأبتدائية , والصديقات كذلك ربات بيوت والثقافة العالية والتفكير العالى على قد الحال ।
قالت واحدة منهن نختار سى مختار حبيبنا وكل مرة يدى الناس لحمة ويكر وزيت ।
قالت أخرى لالالا سيبك سى فؤاد أفضل بكتير راجل سخى وايده فرطة بيدى كل ناخب १००
ردت اخرى فى سرعة وعجالة جتكم خيبة نسيتى أنه مات بعد الأنتخابات وأبنه هو اللى مرشح نفسه المرة دى !
قالت خالتى بمبه بعد ضيق طويل من التفكير بلاش بلاش حكاية الفلوس والعطايا , أحنا نفكر بجد شوية أنا هختار الدكتور يسرى والست الفاضلة الأشتاذة جميلة , وقائمة حزب ال ... ثم صمتت طويلا وقالت : حزب أيه يا بمبه الحرية والعدالة ولا النو ولا الديمقراطى ولالالا حاجة تحير مين يابمبة مين ؟ أحتارت ياجماعة ؟
قالت أخرى أصغر سننا : نسمع ونقرا وبعدين نفكر ياخالتى بمبه ।
وأتفق الجميع على التفكير ثم الأختيار ।
تحية لصديقات خالتى بمبة .
فلكلور شعبى
أمثال شعبية متداولة نسمعها ونقولها كل يوم دون معرفة المناسبة التى قيلت فيها أو متى قيلت .
ومن خلال هذا الجزء سوف نعرض مثل من هذه الأمثال ونقدم لكم .
مع خالص حب ومودة الشعب المصرى , على مدى تاريخه الطويل , الممتد من العصر الفرعونى و!لى الآن .
أو كما اسميه النهر تحت النهر .
فهذه الأمثال نعيشها كل يوم دون معرفة جذورها الحقيقية .
وسلام لخيال الجماعة الشعبية .
ومن خلال هذا الجزء سوف نعرض مثل من هذه الأمثال ونقدم لكم .
مع خالص حب ومودة الشعب المصرى , على مدى تاريخه الطويل , الممتد من العصر الفرعونى و!لى الآن .
أو كما اسميه النهر تحت النهر .
فهذه الأمثال نعيشها كل يوم دون معرفة جذورها الحقيقية .
وسلام لخيال الجماعة الشعبية .
الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011
السبت، 19 مارس 2011
مايدوبش دايب ووراه مرقع ( مثل شعبى )
برغم أن خالتى بمبة تسكن فى الدور السادس ومصابة بخشونة فى الركبة وتسير على عكاز !لا أنها أتصلت بى أمس وقالت : يابت ياصفصف فوتى عليا بكرة نروح الأنتخابات سوا .
طبعا أنا لا أستطيع تكسير امر لخالتى بمبة حبا لها وتجنبا للسانها السليط .
فى السابعة صباحا أتصلت بى : أنت ياخم النوم صحيتى ولا لسه .
قفزت من فراشى صحيت صحيت .
وجريت نحو الحمام غسلت وجهى ومشط شعرى وأرتديت ملابسى ونزلت فى سرعة .
وبعد دقائق كنت امام الباب عند خالتى بمبة .
صباح الخير ياخالتى , أنا جاهزة .
أعطتنى كوب شاى باللبن وقالت : أشربى , وبعديت هاتى العكاز .
شربت فى سرعة وأحضرت العكاز ونزلنا السلم الطويل واحدة واحدة .
عند لجنة الأنتخابات وقفنا كان طابورا طويلا .
قالت لى شوفلى كرسى يابنتى الله يكرمك .
سمعنا العسكرى الواقف على الباب , أحضر كرسى لخالتى وجلست علية وهى تدعو له : الله يكرمك يابنى .
وعندما جاء الدور قالت لى : يابت هاتى أيدك .
أتكلنا على الله .
طبعا أنا لم أقل لخالتى على رغبتى فى ان تقول لا .
ولكن بعد الأدلاء بالصوت وهى خارجة قالت لى : على فكرة أنا قلت لا .
ماهو يا بنتى مانفعش نرقع . مايدوبش توب ووراه مرقع . كان ينفع ؟
هززت رأسى بالنفى , وخرجنا هى تتكأ على ذراعى والعكاز يدب فى الأرض .
طبعا أنا لا أستطيع تكسير امر لخالتى بمبة حبا لها وتجنبا للسانها السليط .
فى السابعة صباحا أتصلت بى : أنت ياخم النوم صحيتى ولا لسه .
قفزت من فراشى صحيت صحيت .
وجريت نحو الحمام غسلت وجهى ومشط شعرى وأرتديت ملابسى ونزلت فى سرعة .
وبعد دقائق كنت امام الباب عند خالتى بمبة .
صباح الخير ياخالتى , أنا جاهزة .
أعطتنى كوب شاى باللبن وقالت : أشربى , وبعديت هاتى العكاز .
شربت فى سرعة وأحضرت العكاز ونزلنا السلم الطويل واحدة واحدة .
عند لجنة الأنتخابات وقفنا كان طابورا طويلا .
قالت لى شوفلى كرسى يابنتى الله يكرمك .
سمعنا العسكرى الواقف على الباب , أحضر كرسى لخالتى وجلست علية وهى تدعو له : الله يكرمك يابنى .
وعندما جاء الدور قالت لى : يابت هاتى أيدك .
أتكلنا على الله .
طبعا أنا لم أقل لخالتى على رغبتى فى ان تقول لا .
ولكن بعد الأدلاء بالصوت وهى خارجة قالت لى : على فكرة أنا قلت لا .
ماهو يا بنتى مانفعش نرقع . مايدوبش توب ووراه مرقع . كان ينفع ؟
هززت رأسى بالنفى , وخرجنا هى تتكأ على ذراعى والعكاز يدب فى الأرض .
الجمعة، 7 يناير 2011
أنا وأخويا على بن عمى وأنا وابن عمى على الغريب
خالتى بمبة فى كنيسة مار جرجس
أمبارح خالتى بمبة لمت نسوان الشارع وعياله , وركبوا المترو , ونزلوا محطة مارجرجس , ودخلوا الكنيسة , وكانت أندهاشة نساء الحى خطيرة ومخجلة , الحشد المتجمع بالداخل وبالخارج كان كبيرا .
خالتى بمبة كانت ناصحة وعارفة , راحت من بدرى جدا ووقفت أمام الكنيسة ودخلت من بدرى من أول الناس .
خالتى بمبة قالت فى نفسها أحنا لازم نبقى يد واحدة وقلب واحد زى أيام سعد زغلول كده ويحيى الهلال مع الصاليب , على فكرة خالتى بمبة مسلمة ومثقفة بالفطرة زيها زى أم سوسو وأم لولو وأم فيفى حاملات الثقافة الشعبية عن الجدات الكبيرات وعارفة حكاية الأنجليز وسعد زغلول , وبتغنى أغانى سيد رويش , وبتحط حنة فى أيديها وشعرها , وتزرو أم فيفى فى عيد القيامة وعيد العدرا وعيد القديسين , وأم فيفى وأم رامى وأم ميخائيل بيزورو خالتى بمبة فى العيد الصغير والكبير وفرح أبنها وبنتها كانوا واقفين معها زى الرجالة .
خالتى بمبة بتحب العيش الشمسى ويوم أم فيفى مايجى لها زيارة من الصعيد تعطى خالتى بمبة الفايش والعيش الشمسى والفريك والزليط , وساعات تعمل سد الحنك وتديها .
وخالتى بمبة لما يجى لها زيارة من المنوفية بتدى أم رامى وأم فيفى وأم ميخائل الفطير المشلتت , والذرة المشوى والبطاطا والعسل النحل والجبنة والزبدة .
أم رامى من المنصورة ولما بتروح تصيف فى بلطين أو رأس البر بتاخد معاها خالتى بمبة وأبو سيد وسيد وسوسو واحمد ومحمود .
على شاطئ رأس البر أم رامى وخالتى بمبة يحضروا السندوتشات للأولاد والرجال وفى المياة البنات مع الصبيان زى الأخوات ويحموهم من الشباب الغريب .
وفى شم النسيم
خالتى بمبة والست أم رامى وأم فيفى وأم ميخائيل بيشتروا الفسيخ والملوحة والرنجة .
ويروحوا حديقة الحيوانات .
والأولاد مع البنات .
وساعات يروحوا القناطر , حسب ما تقرر خالتى بمبة وتنصحهم .
أيه رأيكم فى زمن خالتى بمبة وخالتى أم رامى ؟؟؟؟؟؟؟؟
أمبارح خالتى بمبة لمت نسوان الشارع وعياله , وركبوا المترو , ونزلوا محطة مارجرجس , ودخلوا الكنيسة , وكانت أندهاشة نساء الحى خطيرة ومخجلة , الحشد المتجمع بالداخل وبالخارج كان كبيرا .
خالتى بمبة كانت ناصحة وعارفة , راحت من بدرى جدا ووقفت أمام الكنيسة ودخلت من بدرى من أول الناس .
خالتى بمبة قالت فى نفسها أحنا لازم نبقى يد واحدة وقلب واحد زى أيام سعد زغلول كده ويحيى الهلال مع الصاليب , على فكرة خالتى بمبة مسلمة ومثقفة بالفطرة زيها زى أم سوسو وأم لولو وأم فيفى حاملات الثقافة الشعبية عن الجدات الكبيرات وعارفة حكاية الأنجليز وسعد زغلول , وبتغنى أغانى سيد رويش , وبتحط حنة فى أيديها وشعرها , وتزرو أم فيفى فى عيد القيامة وعيد العدرا وعيد القديسين , وأم فيفى وأم رامى وأم ميخائيل بيزورو خالتى بمبة فى العيد الصغير والكبير وفرح أبنها وبنتها كانوا واقفين معها زى الرجالة .
خالتى بمبة بتحب العيش الشمسى ويوم أم فيفى مايجى لها زيارة من الصعيد تعطى خالتى بمبة الفايش والعيش الشمسى والفريك والزليط , وساعات تعمل سد الحنك وتديها .
وخالتى بمبة لما يجى لها زيارة من المنوفية بتدى أم رامى وأم فيفى وأم ميخائل الفطير المشلتت , والذرة المشوى والبطاطا والعسل النحل والجبنة والزبدة .
أم رامى من المنصورة ولما بتروح تصيف فى بلطين أو رأس البر بتاخد معاها خالتى بمبة وأبو سيد وسيد وسوسو واحمد ومحمود .
على شاطئ رأس البر أم رامى وخالتى بمبة يحضروا السندوتشات للأولاد والرجال وفى المياة البنات مع الصبيان زى الأخوات ويحموهم من الشباب الغريب .
وفى شم النسيم
خالتى بمبة والست أم رامى وأم فيفى وأم ميخائيل بيشتروا الفسيخ والملوحة والرنجة .
ويروحوا حديقة الحيوانات .
والأولاد مع البنات .
وساعات يروحوا القناطر , حسب ما تقرر خالتى بمبة وتنصحهم .
أيه رأيكم فى زمن خالتى بمبة وخالتى أم رامى ؟؟؟؟؟؟؟؟
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)