فلكلور شعبى

أمثال شعبية متداولة نسمعها ونقولها كل يوم دون معرفة المناسبة التى قيلت فيها أو متى قيلت .

ومن خلال هذا الجزء سوف نعرض مثل من هذه الأمثال ونقدم لكم .

مع خالص حب ومودة الشعب المصرى , على مدى تاريخه الطويل , الممتد من العصر الفرعونى و!لى الآن .

أو كما اسميه النهر تحت النهر .

فهذه الأمثال نعيشها كل يوم دون معرفة جذورها الحقيقية .

وسلام لخيال الجماعة الشعبية .

السبت، 19 مارس 2011

مايدوبش دايب ووراه مرقع ( مثل شعبى )

برغم أن خالتى بمبة تسكن فى الدور السادس ومصابة بخشونة فى الركبة وتسير على عكاز !لا أنها أتصلت بى أمس وقالت  : يابت ياصفصف فوتى عليا بكرة نروح الأنتخابات سوا .
طبعا أنا لا أستطيع تكسير امر لخالتى بمبة حبا لها وتجنبا للسانها السليط .
فى السابعة صباحا أتصلت بى : أنت ياخم النوم صحيتى ولا لسه .
قفزت من فراشى صحيت صحيت .
وجريت نحو الحمام غسلت وجهى ومشط شعرى وأرتديت ملابسى ونزلت فى سرعة .
وبعد دقائق كنت امام الباب عند خالتى بمبة .
صباح الخير ياخالتى , أنا جاهزة .
أعطتنى كوب شاى باللبن وقالت : أشربى , وبعديت هاتى العكاز .
شربت فى سرعة وأحضرت العكاز ونزلنا السلم الطويل واحدة واحدة .
عند لجنة الأنتخابات وقفنا كان طابورا طويلا .
قالت لى شوفلى كرسى يابنتى الله يكرمك .
سمعنا العسكرى الواقف على الباب , أحضر كرسى لخالتى وجلست علية وهى تدعو له : الله يكرمك يابنى .
وعندما جاء الدور قالت لى  : يابت هاتى أيدك .
أتكلنا على الله .
طبعا أنا لم أقل لخالتى على رغبتى فى ان تقول لا .
ولكن بعد الأدلاء بالصوت وهى خارجة قالت لى : على فكرة أنا قلت لا .
ماهو يا بنتى مانفعش نرقع . مايدوبش توب ووراه مرقع . كان ينفع ؟
هززت رأسى بالنفى , وخرجنا هى تتكأ على ذراعى والعكاز يدب فى الأرض .