فلكلور شعبى

أمثال شعبية متداولة نسمعها ونقولها كل يوم دون معرفة المناسبة التى قيلت فيها أو متى قيلت .

ومن خلال هذا الجزء سوف نعرض مثل من هذه الأمثال ونقدم لكم .

مع خالص حب ومودة الشعب المصرى , على مدى تاريخه الطويل , الممتد من العصر الفرعونى و!لى الآن .

أو كما اسميه النهر تحت النهر .

فهذه الأمثال نعيشها كل يوم دون معرفة جذورها الحقيقية .

وسلام لخيال الجماعة الشعبية .

الأربعاء، 17 يوليو 2013

لا بحبك ولا بطيق على بعدك

لخالتى بمبه زوج أخت ثقيل الظل وأكم من مرة أشتبكت معه بسبب  صوته المزعج ، ومعاملته السيئة لأختها .
ولكن بمبه تحب أختها كثيرا وتحب أن تودها ، فكل أسبوع تذهب لزيارة أختها وتسألها : المخفى عامل معاكى أيه ؟
تضحك أختها بمرارة أهو عامل زى الشريك المخالف ، أقوله يمين يقولى شمال وأهى ماشية .
تمد بمبة يدها لأختها ببعض النقود وهى تضحك : أهو جوزك ده لا بحبه ولا بطيق على بعده عشان خاطرك أنت والبنات وربنا يهديه .
 

يابخت من زار وخفف

تعودت خالتى بمبه طوال شهر رمضان الكريم أن تزور صديقتها القدامة من الحى القديم الذى كانت تعيش فيه وهى طفلة صغيرة فهى مازلت تحن وتشتاق إلى هذه الأيام ومنذ أول الشهر تطلب من السائق الطيب أن يطحبها إلى زيارة صديقاتها ، وبدأت بجارتها الطيبة ( أم فيفى ) صاحبة محل البقالة الذى يقع على ناصية الشارع ، وعندما دخلت المحل وجدت أن الحال أصبح غير الحال ، تحول المحل إلى سوبر ماركت كبيرا ن بعد أن كان محل بقالة بسيط فى الماضى ، وكانت تحب أن تشترى الحلاوة الطحينية والعيش الفينو الطازج كل يوم وهى ذاهبة إلى المدرسة ، وتنادى على ابنة البقالة وهى تضحك بقرش حلوة ورغفين فينو ياسوسو ، تحضر سوسو الحلاوة والفينو وتبتسم لها ، ثم تنصرف سعاد حاملة شنطتها وهى تجرى مسرع إلى المدرسة .
واليوم وجدت أن جارتها الطيبة أم فيفى قد توفاها الله ، هى وزوجها وأبنتها سوسو ، وبقى فى المحل الأبن الأصغر الذى يدير الوبر ماركت وطالت ذقنة الكثة ، فضحكت خالتى بمبه وهى تشير للسائق أن ينصرف وهى تضحك ( يابخت من زار وخفف ) وتقرأ الفاتحة على روح صديقتها والأيام الماضية .